رد الله تعالى ابنه وإبله
عن عبد الله – رضي الله عنه - ( ) قال: أتى رجلٌ رسول الله وأراه عوف بن مالك ( )
فقال: يا رسول الله إن بني فلان أغاروا علي فذهبوا بابني وإبلي فقال: رسول الله :
«إن آل محمد كذا وكذا أهل بيت» وأظنه قال: «تسعة أبيات ما فيهم صاع ولا مد من طعام،
فاسأل الله – عز وجل -» قال: فرجع إلى امرأته قالت: ما رد عليك رسول الله ؟
فأخبرها: قال: فلم يلبث الرجل أن رد عليه إبله وابنه أوفر ما كانوا، فأتى النبي
فأخبره فقام على المنبر فحمد الله وأمرهم بمسألة الله – عز وجل – والرغبة إليه وقرأ عليهم
وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ( ) [الطلاق: 1-2].
* * *