التمر فاكِهة غنيّة بالمعادِن والألياف الغذائية، لذلك كان مِن سُنة الرسول الكريم أن يبدا إفطارهُ ببضعِ تمرات، فعن سلمان بن عامر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إذا أفطر أحدكم فليفطر على تمر ، فإنه بركة ، فإن لم يجد تمرا فالماء ، فإنه طهور " رواه أبو داود والترمذي.
وعن أنس رضي الله عنه قال(كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفطر قبل أن يصلي على رطبات فإن لم تكن تُميرات حسوات من ماء) رواه أبو داود والترمذي وقال حديث حسن.
~
إنّ نِسبه السُكّر في الجسم أثناء الصيِام هو السبب في الإحساس بالجوع؛ ليس الطّعام أو الشراب القليل لذلك كان من السُنّة أن نفطِر على التمّر لِتّعويض عن السًكريات التي فقدنها خِلال صومِنا!
يحتوي التمّر على سُكّر الفِركتوز، الذي يعوّض الجسم عن السُكّر المحروق + يقوّي الكبد/ القلب/ والدّم لما يحتويه من معادن كثِره، سهله الامتصاص+ يُحفّز المعِدة والأمعاء على إفراز الإنزيمات الهاضمة!
أيضًا يساعد التمر على تصحيح حموضة البول الناتجة عن الصيام، مما يقي الجسم من تكون الحصوات .
وقد أظهرت التحاليل الكيميائية والبيولوجية أن الجزء المأكول من التمر يساوي 85 - 87 % من وزنه . وأنه يحتوي على 20 - 24 % ماء ، 70 - 75 % سكريات ، 2 - 3 % بروتين ، 8,5 % ألياف ، وأثر زهيد جدا من المواد الدهنية.