هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
السمو الروحـي
منتدى إسلامي ثقافي يسمو بالخلق الحسن والطهر والنقاء والفكرالسامي و الكلمة الطيبة والعلم الراقي والعمل النافع و الحب الطاهرو الخلق القويم و المسلم الواعي
حينما لاقيتِ قلبي، صارَ بَرقًا راعِدَا صارِخًا بالشوقِ يرجو بَسمةً أو مَوعِدَا هامَ في دُنياكِ، نَاجَاكِ الليالي شارِدَا قالَ: أهواكِ ارحميني، فَالْجَوَى مثلُ الرَّدَى مُذْعِنٌ للحبِّ إني عاشقٌ عُمري ابتدا آهِ مِن خَدَّيْ حبيبٍ، ثَغْرُه لي غَرَّدَا يا لَمَنْ عَيناه سَبْيٌ، وَحَياءٌ وهُدَى كَفَّ عني فِتنةً أنْ شَعرُهُا لي ما بَدَا يا ندى الأزهارِ رِفقا.. ما له يَنأى النَّدَى؟ منذُ أن أبهَرْتِ عيني صرتُ (قيسا) خالِدَا! كنتُ نَجما في الليالي ثُمَّ وَلّى بائِدَا كنتُ حُـرًّا في خيالي، وَيلَتي مَنْ قَيَّدَا؟ لا أرى إلاكِ أنثى، بل رُخاما باردا يا شَذَا الأنسامِ لا تُقْصِي مُحِبَّا واجِدَا
يا عذابَ القلبِ هذا قولُ صَبٍّ أُسهِدَا مُقسِمٌ بالفجرِ يجلو حزنَ ليلٍ أسوَدَا سوفَ أرعى العهدَ دوما: بالهَوَى القلبُ اقـتدى إنني المأسورُ عشقا سوفَ أُوفِي سَرْمَدَا فارحمي وَجْدي، تَعالَيْ، وَلْـتَمُـدِّي لي يَدَا لا تُجافيني طويلا، أقبلي كَيْ أَسْعَدَا
راق لي
الوفية نبض نشيط
عدد المساهمات : 533 قسما يا امي الغالية سيدفعون ثمن دموعك غالي جداً
موضوع: رد: الآســـرة 10/10/2012, 21:50
حينما لاقيتِ قلبي، صارَ بَرقًا راعِدَا صارِخًا بالشوقِ يرجو بَسمةً أو مَوعِدَا هامَ في دُنياكِ، نَاجَاكِ الليالي شارِدَا قالَ: أهواكِ ارحميني، فَالْجَوَى مثلُ الرَّدَى مُذْعِنٌ للحبِّ إني عاشقٌ عُمري ابتدا ............................. رووووووووووووووعة
ابتسام نبض فعال
عدد المساهمات : 404 .متوكلة على الله
موضوع: رد: الآســـرة 7/11/2012, 09:27
سَأقولُ لكِ "أُحِبُّكِ".. حينَ تنتهي كلُّ لُغَاتِ العشق القديمَه فلا يبقى للعُشَّاقِ شيءٌ يقولونَهُ.. أو يفعلونَهْ.. عندئذ ستبدأ مُهِمَّتي.. في تغيير حجارة هذا العالمْ.. وفي تغيير هَنْدَسَتِهْ.. شجرةً بعد شَجَرَهْ.. وكوكباً بعد كوكبْ.. وقصيدةً بعد قصيدَه..
2
سأقولُ لكِ "أُحِبُّكِ".. وتضيقُ المسافةُ بين عينيكِ وبين دفاتري.. ويصبحُ الهواءُ الذي تتنفَّسينه يمرُّ برئتيَّ أنا.. وتصبحُ اليدُ التي تضعينَها على مقعد السيّارة.. هي يدي أنا.. سأقولها، عندما أصبح قادراً، على استحضار طفولتي، وخُيُولي، وعَسَاكري، ومراكبي الورقيَّهْ.. واستعادةِ الزَمَن الأزرق معكِ على شواطيء بيروتْ.. حين كنتِ ترتعشين كسمَكةٍ بين أصابعي.. فأغطّيكِ، عندما تَنْعَسينْ، بشَرْشَفٍ من نُجُوم الصيفْ..
3
سأقولُ لكِ "أُحِبُّكِ".. وسنابلَ القمح حتى تنضجَ.. بحاجةٍ إليكِ.. والينابيعَ حتى تتفجَّرْ.. والحضارةَ حتى تتحضَّرْ.. والعصافيرَ حتى تتعلَّمَ الطيرانْ.. والفراشات حتى تتعلَّمَ الرَسْم..
4
سأقولُ لكِ "أُحِبُّكِ".. عندما تسقط الحدودُ نهائياً بينكِ وبين القصيدَهْ.. ويصبح النومُ على وَرَقة الكتابَهْ ليسَ الأمرُ سَهْلاً كما تتصوَّرينْ.. خارجَ إيقاعاتِ الشِّعرْ.. ولا أن أدخلَ في حوارٍ مع جسدٍ لا أعرفُ أن أتهجَّاهْ.. كَلِمَةً كَلِمَهْ.. ومقطعاً مقطعاً... إنني لا أعاني من عُقْدَة المثقّفينْ.. لكنَّ طبيعتي ترفضُ الأجسادَ التي لا تتكلَّمُ بذكاءْ... والعيونَ التي لا تطرحُ الأسئلَهْ.. إن شَرْطَ الشهوَة عندي، مرتبطٌ بشَرْط الشِّعْرْ فالمرأةُ قصيدةٌ أموتُ عندما أكتُبُها.. وأموتُ عندما أنساها..
5
سأقولُ لكِ "أُحِبُّكِ".. عندما أبرأُ من حالة الفُصَام التي تُمزِّقُني.. وأعودُ شخصاً واحداً.. سأقُولُها، عندما تتصالحُ المدينةُ والصحراءُ في داخلي. وترحلُ كلُّ القبائل عن شواطيء دمي.. الذي حفرهُ حكماءُ العالم الثالث فوق جَسَدي.. التي جرّبتُها على مدى ثلاثين عاماً... فشوَّهتُ ذُكُورتي.. وأصدَرَتْ حكماً بِجَلْدِكِ ثمانينَ جَلْدَهْ.. بِتُهْمةِ الأُنوثهْ... لذلك. لن أقولَ لكِ (أُحِبّكِ).. اليومْ.. ورُبَّما لن أَقولَها غداً.. فالأرضُ تأخذ تسعةَ شُهُورٍ لتُطْلِعَ زهْرَهْ والليل يتعذَّبُ كثيراً.. لِيَلِدَ نَجْمَهْ.. والبشريّةُ تنتظرُ ألوفَ السنواتِ.. لتُطْلِعَ نبيَّاً.. فلماذا لا تنتظرينَ بعضَ الوقتْ.. لِتُصبِحي حبيبتي؟؟.