السمو الروحـي
من سمرقند … الى … آلموت  Closer12من سمرقند … الى … آلموت  Barra210من سمرقند … الى … آلموت  Closer12
من سمرقند … الى … آلموت  1411_m11
من سمرقند … الى … آلموت  Star2214من سمرقند … الى … آلموت  Welcom13من سمرقند … الى … آلموت  Star2214
من سمرقند … الى … آلموت  10698513
السمو الروحـي
من سمرقند … الى … آلموت  Closer12من سمرقند … الى … آلموت  Barra210من سمرقند … الى … آلموت  Closer12
من سمرقند … الى … آلموت  1411_m11
من سمرقند … الى … آلموت  Star2214من سمرقند … الى … آلموت  Welcom13من سمرقند … الى … آلموت  Star2214
من سمرقند … الى … آلموت  10698513
السمو الروحـي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

السمو الروحـي

منتدى إسلامي ثقافي يسمو بالخلق الحسن والطهر والنقاء والفكرالسامي و الكلمة الطيبة والعلم الراقي والعمل النافع و الحب الطاهرو الخلق القويم و المسلم الواعي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول

 

 من سمرقند … الى … آلموت

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
سراب
نائب المدير

نائب  المدير
سراب


المزاج من سمرقند … الى … آلموت  110
عدد المساهمات عدد المساهمات : 1212

من سمرقند … الى … آلموت  Empty
مُساهمةموضوع: من سمرقند … الى … آلموت    من سمرقند … الى … آلموت  Icon_minitime29/3/2012, 21:06

من سمرقند … الى … آلموت

"روايتان تاريخيتان" أي أن الروائي يتكئ على التاريخ لصناعة الحكاية. وهذا لا يعني مطلقاً أنه يعيد سرد التاريخ كواقع وإنما ينشيء واقعاً سردياً جديداً هو الرواية التي تقرأ.
من سمرقند … الى … آلموت  28328_448820304391_702534391_5833767_7093878_a


"سمرقند"…


رواية تحدثت عن ثلاثي من العظماء في فترة حكم السلاجقة للبلاد الاسلامية آنذاك،



نظام الملك(منشئ المدارس النظامية في بغداد) / عمر الخيام (صاحب الرباعيات) / الحسن بن الصباح أحد دعائم الحركة الاسماعيلية.


سمرقند لكاتبها أمين معلوف تدخلك في عالم من السحر، من لم يقرأ سمرقند لم يتذوق طعماً آخر للروايات،



روايةٌ تتبع سير مخطوط الشاعر عمر الخيام من زمن الدولة السلجوقية الى أواخر الدولة العثمانية و تغرق المخطوط في "التايتانيك" بنهاية مدهشة وخيالية من نسج الكاتب…


سحر ايران و أسرار الشيعة ومكائدهم و صراعات سياسية و توثيق لتاريخ لم نقرأه ولم نعلم عنه شيئا،يضيعُ مخطوط عمر الخيام في زمن ثم يظهرهُ الكاتبُ في زمن آخر،يُسرقُ هنا و يُهدى هناك، ويغرق في تايتانيك و تختفي الأميرة شيرين آخرُ مالكيه بعد غرقه.


يهمني اثارة زوابع الأسئلة في مخيلاتكم … لتقتنوا هذي الرواية و لتحلقوا مع أمين معلوف في سحر الأدب



حين يقترن بدراسة عميقة للتاريخ واضفة خيال الأديب والكاتب.

من سمرقند … الى … آلموت  28328_448820364391_702534391_5833768_193572_a

" آلموت"


ثم وقعت يدي على رواية أخرى و هي رواية آلموت و التي تناولت قلعة آلموت في ايران والتي استولى عليها حسن الصباح(الداعية الأكبر للحركة الاسماعيلية) ليتكامل وجه كع وجه، الرواية الأولى فصلت عن عمر الخيام و الرواية التالية تناولت ثاني الثلاثة :حسن بن الصباح و دهاءه منقطع النظير، و رؤيته التي تجعلك تتوقف أحيانا وتقول : أي رجل هذا ؟ أي رجل وتبتلع أنفاسك لشدة مكره و خديعته و أحلامه وقسوته حين يقتل ابن تطبيقاُ لقوانينه.


لا شئ صحيح و كل شئ مباح،،، هي رؤية هذه الحركة للقيادات العليا فيها



لا شئ صحيح في ما تبادر الى الناس من حقائق، لا محمد و لا علي الذي يهتفون باسمه، و لا حتى المهدي الذي ينتظرون،و كل شئ مباح : القتل، الخمر، النساء، الكذب و القتل …



القرآن كتاب ملغز لديهم مفاتيح نصوصه، يفسرونه كيفما اتفق.


عقيدتهم و التي تدرس للعوا قائمة على الامامة : امامة تبدأ بعلي و تنتهي باسماعيل وترتيبه السابع و هم بانتظار المهدي لينقذهم.


و بهذ النص المأخوذ من الرواية لك أن تتأمل بناء حركتهم:
"علي لأجل المؤمنين البسطاء، أن أتخيل ألف حكاية وحكايةعارضا تكون العالم،متطرقا للجنة و النار والأنبياء،والنبي محمد،و علي، والمهدي…و في مرتبة تلي العوام تماماًسيكون للمقاتلين المؤمنين الحق في فهم لماذا وكيف تحكمنا الأنظمة و المحرمات: وسأهئ لهم شرعاً و كتابا و عقيدة مزيناً،ينبغي تأويله بمساعدة مفتاح ما،لكن سنعلم الدعاة الذين هم أعلى رتبة من الفدائيينوان اتضح لنا أنهم جديرون ببلوغ الرتبة القصوى،فسنكشف لهم عن المبدأ الرهيب الذي يحكم نظامنا كله : لاشئ صحيح و كل شئ مباح! أما نحن الذين نمسك بأيدينا بأبناء هذه المكنات ،فسنحتفظ بأنفسنا لأفكارنا الأخيرة."


و في ظل تراجع حجم تأثير الجنة بمفهومها الذي يدعو للاستقامة والذي كان ينتج للدين الاسلامي شهداء وأبطالا يواجهون الموت مبتسمين،فان الحسن استطاع أن يبني جنة خلف قصور آلموت لم يطلع عليها الا المقربين من القادة زودها بأجمل النساء و زدها بكل أصناف الطعام و الخمر، واختار من فدائييه خيرتهم فكان يجمعهم في غرفة ثم يعطيهم أقراص الحشيش و يسكرهم ويرسلهم بعد أن يغيبوا عن الوعي الى جنته،في وقت تتصرف فيه النساء هناك على نحو أنهن حوريات، يمضي معهن هؤلاء المختارون كل في مقصورة على حدة وقتا في شرب الخمر والملذاتو الرقص،ثم يعطينه هناك قرص حشيش آخر يغيب فيه عن الوعي ويعيدونه الى آلموت، و بذ ايترسخ لدى هؤلاء أنهم أدخلوا الجنة على يد سيدهم لليلة واحدة،فتخيل أي رغبة سيمتلكها هؤلاء للعودة ثانية الى الجنة،لدرجة أنهم كانوا يتحرقون الى الموت تحرقاً، حول الحسن بن الصباح هؤلاء الفدائيين الى خناجر حية، كانت تواجه الموت مبتسمة استطاع بها أن يقتل وزير الدولة نظام الملك، بالاضافة للسلطان بعده بفرتة وبذا قوظ دولة السلاجقة كاملة واكتسب المريدين والمؤيدين لحركته.


الخطاب الفارسي في الرواية :



"أنسيتم أنكم من سلالة رستم و سهراب؟ومنيوتشهر و فرهاد وأمراء الفرس!لقد نسيتم أن لغتكم لغة الفردوسيوالأنصاري ولغة الكثير من الشعراء الآخرين.خضعتم لدين العرب و لهيمنتهم الروحية،واليوم تتذللون أمام الأتراكسارقي الخيول القادمين من السهوب،تساهلتم من نصف قرن في أن يكون كلاب السلاجقة حكامكم،أنتم يا أبناء زرادشت"


وأخيرا وجدت مقدمة الناشر عن آلموت يقول فيها


نبذة الناشر:


يخطئ من يبحث في هذا العمل عن "حقيقة تاريخية"، ويخطئ من يقرأه كبحث أو كدراسة تاريخية أو عقائدية. فهذا العمل هو أولاً "رواية" أي أنه يحكي، كأي رواية أخرى، قصة شخصيات وأمكنة وأزمان من حبر وورق تنحصر حقيقتها ضمن إطار النص المكتوب. وهو ثانياً "رواية تاريخية" أي أن الروائي يتكئ على التاريخ لصناعة الحكاية. وهذا لا يعني مطلقاً أنه يعيد سرد التاريخ كواقع وإنما ينشيء واقعاً سردياً جديداً هو الرواية التي تقرأ.


قلعة آلموات وشخصيات الحسن بن الصباح وعمر الخيام ونظام الملك وعملية تقويض سلطة سلاجقة الأتراك في بلاد فارس عام 1092 وغيرها، كلها عناصر وجدت واقعياً في التاريخ لكنها ليست في هذه الرواية أكثر من عناصر سردية في نص لا يكتسب واقعيته سوى من كونه الآن بين أيدينا.


انتهى فلاديمير بارتول 1906-1967 من كتابة هذه الرواية عام 1938، أي في زمن تميز بصعود النظريات الشمولية وبوجود شخصيات سياسية قيادية تتطلع إلى تغيير العالم. ولا شك أن لذلك الظرف التاريخي الخاص دوراً في توجه الكاتب نحو شخصية "شيخ الجبل" الفذة ليجعل منها محوراً لروايته، معتمداً في ذلك على كتابات المستشرقين وعلى ما تضمنته تلك الكتابات من حمولة أسطورية أحاطت بداعية من كبار دهاة التاريخ السياسي الإسلامي في إيران.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سمو المشاعر
Admin
سمو المشاعر


عدد المساهمات عدد المساهمات : 2212

من سمرقند … الى … آلموت  Empty
مُساهمةموضوع: رد: من سمرقند … الى … آلموت    من سمرقند … الى … آلموت  Icon_minitime29/3/2012, 22:06

ܔೋܔl♥️شكراا لك و لك كل الود و الامتنان♥️ܔೋܔ

دام عطاؤك و نبضك المتميز



هلا و غلا تحيييييةةية هلا و غلا
شكراااااااا وردةةة شكراااااااا

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من سمرقند … الى … آلموت
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السمو الروحـي :: السمو الروحي الإسلامي :: المكتبة الاسلامية-
انتقل الى: