أجمل ما جاء في كتاب نسيانكم -أحلام مستغانمي
" الرجل الحقيقي ليس من يغري أكثر من امرأة بل الذي يغري أكثر من مرّة المرأة نفسها "..
فهم يدرون أنّ المرأة كالشعوب العربيّة تتآمر على قضيّتها. و تخون بنات جنسها ولاءً منها لوليّ قلبها: الرجل.
…………………………………………………………..
. وحده الوفاء يملك عدّادًا دقيقًا للوقت. إنّه النخاع الشوكي للذاكرة.
…………………………………………………………..
رجل كالزواحف يتخلّص من جلده و من ماضيه دون عناء. و وحدها المرأة تعيش مزدحمة بكراكيب الذاكرة
…………………………………………………………..
لا توقظو المرأة التي تحب .. دعوها في أحلامها حتى لا تبكي عندما تعود الى الواقع المر .
مارك توين
…………………………………………………………..
لديّ كتاب صغير
أكتب فيه حين أنساك
كتاب ذو غلاف أسود
لم أخط فيه كلمة بعد
فيرناندو بيسوا
…………………………………………………………..
وحدها التي ستأتي بعدي ستنصفني
و هي تفرغ جيوب قلبك
ستكتشف.. كم كنت ثريًّا بي
…………………………………………………………..
فلا تغاري و لا تهتمّي. ربما مع الوقت دخلت حياته " إناث الهاتف " أو " قطط النت ". ربما مرّت به ثياب نسائيّة و أحذية بكعب عال و قبل بأحمر شفاه. و صدور و عطور و كلمات.
و " ميساجات " ليست كالميساجات. و نشوة في مذاق " غزل البنات " تمّ إعدادها من السكر الصافي المذاب الذي يصنع منه الباعة حلوى كلحية بيضاء قطنيّة طيّبة المذاق. لكن لا شيء يبقى منها غير الدبق.. إنّها تعلق باليدين والفم و يحتاج المرء كلّما تناولها أن يغتسل.
هو لهن..
إن أحببته كما لم تحبّ امرأة. لا تبكي و لا تحزني. ليسعدن به. سعادتك أنّك قصاصه المستقبليّ.
كلّما تقدّم به العمر كبرت بذكراك خساراته. ربما وجد امرأة تهديه نسيانك، لكن لن يعثر عن امرأة تهديه حبّك.
. أمّا أن تتصلي برجل عشقته يومًا لتقولي له كلامًا عاديًّا فذلك يعني أنّك أنزلته من عرشه و ساويته بالآخرين.
غدًا… ( و غدًا لناظره قريب ) عندما يسقط هذا المخلوق في حفرة و هو مثل السنجاب ينطّ من بقرة إلى أخرى، سيذكرك بالخير و هو في قاع البئر. حينها سيتنبّه و قد خانته رجلاه عند محاولة الصعود أنّه تجاوز عمر الجنون. و ما عادت تفيد معه أيّة أدوية و لا تعاويذ سحرية و أنّ لا امرأة غيرك كانت قادرة على انتشاله من قاع العمر
…………………………………………………………..
”كلما زاد ايمانك بذكائك سهل على المرأة أن تخدعك”
بيرون
…………………………………………………………..
ثمّة أفاعي و تماسيح تنتظر في النهر سقوط امرأة لا تحسن العوم !
أنت دون مناعة عاطفية. " تلتقطين حبًّا " كما تلتقطين رشحًا أو انفلونزا.
…………………………………………………………..
في الأمور العظيمة يتظاهر الرجال كما يحلو لهم. و في الأمور الصغيرة يبدون على حقيقتهم.