هذه قصيدة انتقيتها من لكم ارجو ان ترضيكم
..............................
أبرزتُ قلبي للرماة معرَّضا
وجلوت شعري للعواطف مَعرِضا
ووجدتُني في صفحةٍ وعقبيها
متناقضاً في السُخْط مني والرضا
أبرمتُ ما أبرمتهُ مستسهلاً
ان حانَ موعِدُ نقضِه ان يُنقَصا
ونزلتُ منه على الطبيعة منزلاً
الفيتُني فيه على جَمر الغَضا
متجانياً عن خير مَن أبغَضتَهُ
ولشرِّ من أحببتُه مُتعرَّضا
ومدَحْتُ من لا يستحقُّ وراقَ لي
تَكفيرتي بهجائِه عما مَضى
ووجدتُني مُستصعِباً إطراءَ مَن
أطريتُه بالأمسِ طَوعاً ريِّضا
وحَمِدت أني عبدُ قلبي ما اشتهَى
أن ينثني بوِدادِه أو يُمحَضا
وحمدت من هذا اللسان سُكوتَه
حتى يُحرِّكَه الفوآدُ فينبضا
فوَّضتُه وحَمَلت ألفَ مصيبة
من أجل أن راح الفوآدُ مفوَّضا
نافقتُ إذ كان النفاق ضريبةً
متحرِّقاً من صَنعتى مترمِّضا