بالفعل عزيزتي ما أكبر فضل الوالدين و ما أحوجنا إليهم
و ليتها لم تخلوا الدنيا منهما .. و ليتهما بقيا يضيئان لنا دنيانا و يملا’نهما حبا و حنانا
فكم أفتقد إليهما و افتقد لأن أضع رأسي على ركبتيهما
و كم افتقد للمسة من يد يهما الحنونة بين خصلات شعري تلاعبها
رحمكما ربي و اسكنكما جنته في أعلى العليين
جواك الله خيرا غاليتي و لكنك أثرت شجوني و زدتني شوقا اليهما
و انا في عز أزمتي و قمة آلامي