الوفـاء عملة نادرة بين الأصدقاء

قيل إن ''الخل الوفي'' من المستحيلات الثلاثة التي يصعب تحققها، وكان هذا في زمن يعد أفضل من زماننا هذا بكل المقاييس خاصة في مجال العلاقات الاجتماعية والإنسانية.


وإذا كان ''الخل الوفي'' يقترن في ندرة وجوده قديماً بالعنقاء (طائر أسطوري أو خرافي)، فكيف في زمن تحكمه المعايير المادية والمصالح وتتراجع فيه أهمية الأخلاق والمبادئ إلى حد تكاد تنعدم!

وإذا كانت مفاتيح قلوبنا في قلوب الأصدقاء، فهل يستوي في ذلك الجنسين، الشاب والفتاة؟


من أشد وفاءً الشباب أم الفتيات في الصداقة؟؟


بانتظار آرائكم

يــســعدني ويــشرفني أن أكون من الأوائل في الرد ع الطرح الأرووع

و أقول /


{ أن يطعنك أحدهم في ظهرك فهذا أمر طبيعي ولكن أن تلتفت وتجده أقرب الناس إليك فهذه هي الكارثة }

الوفاآآء.
تلك الصفه التي بها نعيش ونحيا بصوره مُثلى
وبها تتكون العلاقات وتنمو.. وبها تزدهر العقول
وتنبض القلوب بحسن بهائها..!

فالوفاء أختي صفه متاصله في الانسان
ذا العقل الواعي والقلب المدرك لوقائع الامور..
من المؤكد انها قلت هنا في زماننا هذا
وازدادت الخيانه . سواءً خيانه النفس او الصديق
او الوطن باكمله!
لكن لا تزال في آمه محمد صلى الله عليه و سلم خيراً.
ولا تزال تلك الصفه موجوده بيننا باذن الخالق..

شكرا لردك اخي

بالنسبة لي و من الواقع لم اعترف البتة لا بالوفاء و لا الصداقة

صارن الصداقة اليوم استغلال .. يؤخذ منك و تستنزف

و ان احتجت اليهم لا تجد احدااا

لا وفء لما قدمت او حتى ما آسيت معهم

مساء الخير غاليتي ،

طبعا الوفاء خلق في الإنسان ولكنه ايضا هناك نقيضه وهي الخيانة

لولا الخيانة لما ميّزنا من الوفيّ ومن الخائن من بني البشر ،

ولها اشكال متعددة وانواعها متعددة،

ليس فقط الخيانة الجسدية بل حتى خيانة الامانة

خيانة الصدق

خيانة الثقة

خيانة الكلمة

الطعنُ بالظهر تعمداً ،

الوفاء موجود وليس نادرا ولكن ايضا الخيانة لا يمكن قتلها لأن هذا نابعُ

من تربية الإنسان ومن أخلاقه ومدى صدق إيمانه ،

كلٌّ بأخلاقه غاليتي يتعامل ،

ولكن نقول الحمد لله فبخياناتهم وطعناتهم وأخلاقهم السيّئة نُميزهم ونعرفهم جيداً

،

شكرا لك وفي إنتظار جديدكْ

دُمتِ بخيرٍِ