أدوات مميزة يوفرها الآيفون للوصول الى درجة عالية من الأمان
أدوات مميزة يوفرها الآيفون
للوصول الى درجة عالية من الأمان
لازال نقص الثقافة التقنية في الأوساط العربية يمثل مشكلة كبرى وعائق في طريق التقدم والتحضر والاستفادة من التطورات التقنية والبناء عليها في سبيل ظهور نهضة تقني
سبق وتحدثنا في المقال ( حملة توعية !! ) أن شرطة دبي بصدد اطلاق حملة لتوعية الأسر بمخاطر الآيفون والبلاك بيري على أطفالهم لما تنشره من صور مخلة بالآداب .. لاحظ كيف تم تقزيم وظيفة هذه الهواتف!
و “إن الحملة ستوجه للأسر على وجه التحديد لمنع وصول هذا النوع من الهواتف إلى أيدي الصغار، داعيا الآباء والأمهات إلى إبعاد أبنائهم عنها حتى يبلغوا الرشد والكمال والاتزان.”
طبعا فيما يبدع صغار الغربيين من خلال هذه الأدوات الحيادية وتتفتق ابداعاتهم ببرامج وملحقات ..
( فهاهوأحدهم يبلغ من العمر أربعة عشر عاما نجح في صنع لعبة مجانية تتمكن من ازاحة اللعبة الأشهر على الاطلاق في تاريخ الآيفون “الطيور الغاضبة” من المركز الأول في أكثر التطبيقات شعبية في المتجر .. )
في حين نقوم نحن بمنع هذه الهواتف عن صغارنا بحجج واهية وغريبة ..!!
فالآيفون ونظرائه من الهواتف الذكية ما هي إلا أدوات محايدة تستخدم للخير والشر ..
والحل للمشاكل الحاصلة لا يكون بالمنع .. بل باستخدام مافيها من ميزات وتقنيات تمكّن الجميع ومن كل الأعمار من استخدامه مع التقنين للمراهقين وصغار السن
وذلك عبر عدة أدوات مميزة منها ما يوفرها الآيفون و الآيباد والآيبود ويغفل عن استخدامها الكثير وهي ما تسمى بالقيود أو Restrictions.
حيث بإمكاننا وباستخدام هذه القيود وعبر كلمة سر خاصة فيها من أن نصل الى درجة عالية من الأمان تمكننا من أن نضع الآيفون او الايباد او اليبود تاتش
في أيدي المراهقين بطمأنينة كاملة بعد تخصيصه مثلا في منع تشغيل اليوتيوب أو الكاميرا ومن ثم الفيس تايم وغيرها من التطبيقات ..
حيث ستختفي فورا من شاشة الآيفون فور منعها وتعطيلها.
(نستطيع الوصول الى هذه الخدمة بسهولة من خلال الاعدادات – عام – القيود . ) كما في الصورة أدناه
أيضا يمكننا التحكم عل مستوى الخدمات فنستطيع منع تثبيت أو حذف تطبيقات من قبل مستخدم الجهاز ..
ويمكننا ان نعطل التغيير في المكان الجغرافي او في حسابات الايميل.
أيضا يمكننا التحكم على مستوى المحتوى ..
فيمكننا ان نمنع المراهق من مشاهدة بعض الأفلام ذات التقييم الخاص بالبالغين مثلا ضمن تصنيفات عديدة متوفرة وخاصة بكل فيلم ..
والأمر ذات ينطبق على عروض التلفزيون والتطبيقات وتلك الأخيرة نلاحظ دوما وجود سلم لرتباتها مثل 4+ أو 9+ وغيرها ..
الخاصة بتقييم التطبيق من حيث ملائمته للكبار والصغار والمراهقين والبالغين ..
يمكننا التحكم في كل ذلك ومنعه او السماح به وبالتالي لن يستطيع الشخص انزال واستعمال اي تطبيق غير ملائم لسنه.
يمكننا كذلك من منع شراء الخدمات داخل التطبيقات In-App Purchases وايضا الصوتيات والموسيقى المصنفة على انها فاضحة! يمكننا كذلك ان نطبق تصنيفات وتقييمات دول مختلفة على التحكم في الجهاز وكذا على مستوى مركز الألعاب من منع اضافة الاصدقاء او منع اللعب المتعدد.
وهذه الميزات ليست مقتصرة على الآيفون بل يمكن تطبيقها أيضا على الآيباد والايبود تاتش.
وهكذا نلاحظ مستوى تحكم مرن وواسع جدا لتخصيص الآيفون ومحتواه وخدماته بحيث يناسب جميع الأعمار والمستويات ..
وبالتالي اتاحة الجهاز للجميع بما يمثله من إلهام وإبداع وعدم منعه كما فعلنا عندما أوقدنا شمعة ولم نلعن الظلام !!
ولنتذكر دائما ان الرقابة اساساً داخلية تنبع من الوعي والضمير واحترم القيم ..
وبالتأكيد هي ليست خارجية !!!..
منقول