شكرا على تحليلك القيم و اهل مكة ادرى بشعابها
و اوفقك ان الفرق بين بين الدولتين او الشعبين
لكن نحن نتحدث عن الملابسات و الهدف و طريقة التنفيذ
في 25 يناير 2011 كانت الثورة من أجل مصر.
وفي 25 يناير 2012 هناك من يسعى للثورة على مصر!!
فلا تكن منهم، واعلم أن الثائر الحق لا يحرق شعبه ووطنه استعجالا لشعارات براقة وأحلام وهمية.. بل يعلم أن البناء أصعب من الهدم، وطريق الإصلاح طويل وصعب، ويصبر على كل الاستفزازات ما دام هناك مسار سلمي لتحقيق مصالح الشعب، حتى وإن كان بطيئا، وحتى إن أتت الأغلبية عبر صناديق الانتخاب بمن لا يوافقون هواه، فالأمم التي تتوحد خلف قادتها تتقدم، والأمم التي يحارب مثقفوها شعبها يحكمها الطغاة وتتمزق من داخلها وتتراجع إلى الخلف.. ألم يكن هذا ما يفعله مبارك ونخبته؟
ولا يعني هذا أن أحدا يطالبك بالتخلي عن نضالك الثوري، فالأحمق فقط من يوقع مقدما على عقد غير مكتمل.. لكن الثورات لا تكون مشروعة إلا حينما تغلق كل السبل السلمية إلى التغيير، ففي هذه الحالة يؤيدها أغلبية الشعب، مهما ضحوا بأنفسهم وأبنائهم في سبيلها، مما يعمل على إنجاحها في أوقات قياسية.