دخول القوات الأمريكية للعراق 2003-2011
BBC - حملة عسكرية أمريكية في عام 2003 لإثبات أن الرئيس العراقي السابق صدام حسين كان يمتلك أسلحة دمار شامل. بدأت الحملة بضربات جوية أعقبها غزو عسكري مباشر. الآن يعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما بدء سحب القوات الأمريكية من العراق نستعرض من خلال الصور التالية أهم اللحظات الفارقة في تلك الحرب.
بداية الغزو 19-20 آذار/مارس 2003
BBC - أدلى الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش ببيان قال فيه إن القوات الأمريكية بدأت ضرب "أهداف منتقاة" داخل العراق بهدف تحييد الأسلحة العراقية ، وبدأت عملية "حرية العراق" بضربات مركزة وعنيفة ضد الأهداف العسكرية العراقية باستخدام قنابل خارقة للدروع والخراسانات ، واستهدفت عددا من المزارع خارج بغداد بعد أن قالت معلومات استخباراتية خاطئة إن صدام حسين ربما كان مختبئا في واحدة منها.
سقوط بغداد 3-12 إبريل/نيسان 2003
BBC - احتاجت القوات الأمريكية لأقل من شهر كي تتوغل داخل شوارع العاصمة العراقية. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض آري فلتشر "بقدر سرور الرئيس الأمريكي بتقدم الحملة العسكرية في العراق، إلا أنه لا يزال قلقا لأنه يعرف أن هناك مخاطر قادمة.
تمت المهمة أول مايو/أيار 2003
BBC - بعد شهرين من بداية الغزو، ظهر الرئيس جورج دبليو بوش على حاملة طائرات امريكية ليعلن انتصار الولايات المتحدة، ولكنه كان حريصا على التأكيد على أن الحرب لم تنته، لإنه من الناحية الرسمية فإن الولايات المتحدة لم تعلن الحرب أبدا على العراق، من ناحية ، ولإن الحرب كانت لا تزال مستمرة ، من ناحية أخرى. وقد استمر ذلك الوضع لأكثر من ثمان سنوات كاملة.
القبض على صدام حسين 13 ديسمبر/كانون الأول 2003
BBC - "سيداتي سادتي، لقد أمسكناه" ، كانت تلك كلمات بول بريمر الحاكم العسكري الأمريكي للعراق وهو يعلن للصحفيين في بغداد نبأ القبض على صدام حسين. وقد حوكم صدام بعد ذلك أمام محكمة شكلتها الحكومة العراقية الجديدة وأدين بارتكاب جرائم أثناء فترة حكمه، وأعدم في عام 2006.
بداية التمرد يونيو/حزيران 2003-2004
BBC - بدأ المتمردون في استهداف القوات الأمريكية والقوات المتحالفة معها في العراق، واندلعت اشتباكات دامية بين الفصائل العراقية المتناحرة. وفي إبريل/نيسان 2004 شنت القوات الأمريكية الحملة الأولى الموسعة على المتمردين في الفلوجة ، وأعقبتها حملة ثانية في نوفمبر/تشرين الثاني من العام نفسه وكانت هي الأكثر دموية في تاريخ الحرب في العراق، حيث قتل فيها نحو 1200 من المتمردين ونحو 800 مدني عراقي ، كما تكبدت القوات الأمريكية والقوات المتحالفة معها نحو 100 قتيل و600 جريح .
فضيحة أبو غريب أبريل/نيسان 2004
BBC - انتشرت صور الجنود الامريكيين وهم يلحقون الإهانات بالسجناء العراقيين في سجن أبو غريب، وتداولتها المحطات الفضائية الأمريكية والعالمية. وقال الجيش الأمريكي إن ما يحدث في الصور هو نتاج تصرفات فردية ممن سماهم بـ"بعض التفاحات العفنة" بين القوات العاملة في العراق. ولكن في عام 2008 قال تقرير للجنة الخدمات المسلحة في الكونجرس إلى أن التعذيب كان ثقافة راسخة في الجيش الأمريكي ويحظى بموافقة كبار المسؤولين.
التفجيرات الإنتحارية 2005
BBC - بلغت التفجيرات الإنتحارية في العراق ذروتها في عام 2005، حيث وقع 478 هجوما، وبدا أن المتمردين تحولوا بعيدا عن القوات الأمريكية وبدأوا في استهداف افراد قوات الشرطة والجيش والمدنيين العراقيين. ، ودخل العراق في دوامة عميقة من الفتن الطائفية بين السنة والشيعة. وكان ذلك إيذانا ببدء حرب اهلية في العراق عام 2007.
الحكومة الجديدة مايو 2006
BBC - رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي يعرض على البرلمان العراقي أول حكومة عراقية منذ سقوط صدام حسين، بالرغم من أن منصبي وزيري الدفاع والداخلية لا يزالان شاغرين حتى اليوم ويتولى المالكي المنصبين بنفسه. وفي يوليو/تموز سلمت قوات التحالف السيطرة على محافظة المثني للقوات العراقية للمرة الأولى منذ سقوط صدام حسين.
خطة التعزيزات يناير/كانون الثاني 2007
BBC - في مواجهة تزايد هجمات المتمردين قررت الإدارة الأمريكية إرسال تعزيزات كبيرة إلى المناطق الساخنة في العراق تحت إمرة الجنرال ديفيد بيتريوس ، وبتوجهات جديدة للحرب تستهدف كسب قلوب العراقيين وعقولهم .وبحلول عام 2008 انخفضت حوادث العنف بنسبة 80% في بعض المناطق وبدأ التفكير في نقل المسؤوليات الأمنية إلى القوات العراقية.
مغادرة القوات البريطانية 30 إبريل/نيسان 2009
BBC - القوات البريطانية تنزل العلم البريطاني إيذانا بانتهاء مهامها القتالية في البصرة. وفي مطلع 2011 سلم آخر 81 من جنود البحرية البريطانية مهامهم في ميناء أم قصر إلى البحرية العراقية. وقد تمخضت الحرب في العراق عن مقتل 179 جنديا بريطانيا.
بدء انسحاب القوات القتالية 31 أغسطس 2010
BBC - القوات الأمريكية ستغادر العراق ، ولكن 50 الف جندي أمريكي سيبقون في العراق لتقديم المشورة والتدريب للقوات العراقية. وللتعبير عن ذلك أعيدت تسمية العملية العسكرية الأمريكية في العراق إلى "الفجر الجديد" بدلا "حرية العراق".
اقتراب النهاية أكتوبر/تشرين الثاني 2011
BBC - الرئيس الامريكي باراك أوباما يعلن انتهاء العمليات العسكرية الأمريكية في العراق، ويعد بإعادة القوات الأمريكية مع حلول عيد الميلاد، الإعلان جاء بعد فشل الحكومتين الأمريكية والعراقية في التوصل إلى اتفاق بشأن توفير الحصانة الجنائية للجنود الأمريكيين العاملين في العراق، وهي الحصانة التي تضمن لهم جميعا مغادرة العراق في الموعد المتفق عليه وهو 31 ديسمبر/كانون الأول 2011.