يؤذى الإنسان نفسه والآخرين المحيطين به .
ويصل إلى طريق مسدود ... ويصبح في عدم توازن مستمر ... وضياع وحسد وغيرة من الأشخاص الأسوياء الناجحين السعداء ...
لذا لدى نقاط كثيرة مهمة جدا لفتح آفاق جديدة حول كيفية تنمية مهارة السعادة في نفوسنا وتطوير وذاتنا إلى الأفضل ((النجاح ياتى بتكرار نستطيع وليس بتكرار لا نستطيع ))...
فهل انتم مستعدون للتطبيق ؟؟؟؟؟
((نعععم نستطيع وبقوة )) وهى خلاصة ما درستاه في دورات علم البرمجة والكتب الأجنبية الرائعة التي تهتم بتطوير الإنسان ورقيه للوصول إلى السعادة الداخلية والأمان النفسي ((قرر اليوم أنك مسيطر على التغيير وليس ضحية له)) هذه بعض الافكار الرائعة نحو التغيير كالتالى :
1- تذكر بان العقل اللاواعي لا يستوعب رسالتين ايجابية وسلبية في وقت واحد, إما التركيز على الرسائل السلبية أو على الرسائل الايجابية(( أتجه بوجهك نحو الشمس ولن ترى الظلال أبدا )).
لذااا التركيز على الرسائل السلبية ..بعد فترة تكبر وتنمو وتتضخم ومن ثم تضمحل الرسائل الايجابية وأنت الخاسر في النهاية
(( من لا يرون إلا الأخطاء لا يبحثون عن شيء سواها ))
فيصبح ضحية لسيطرة الأفكار السلبية دون الإحساس بخطورتها على حياته النفسية والصحية.
(( تحكم في حوارك الداخلى وتحدث إلى نفسك دائما بايجابية ))
لذااا يجب تلقيح العقل اللاواعي دوما برسائل ايجابية رائعة للوصول إلى بستان من الأشجار الايجابية الرائعة ...لان (( حياتك الحالية سواء ايجابية أو سلبية هي من وحى افكااااااارك ))
((ليوجد شيء يستطيع اضطرابك سوى أفكارك أنت .. وأنت لديك القوة على رفض الأفكار بداخلك))
2- تخيل الليمونة هي الحياة ...عملنا عليها تجارب من أفكارنا السلبية والايجابية
إذا وضعنا على الليمونة ملح ..ما هي النتيجة التي ستتلقاها في نظرك ؟؟؟ طعم الحامض
وإذا وضعنا سكر على الليمونة ما هى النتيجة التي ستجنيها ؟؟؟ شراب لذيذ
إذا ليست الحياة أو الواقع هو سر سعادتنا أو تعاستنا بل الكيفية التي تأثرنا بها وهى الأفكار والمشاعر...
3- تقديم التضحيات للآخرين يجب ان يكون نابع من السعادة الداخلية ..لتحقيق أهداف سامية وهو نيل الثواب من الله والإحساس بالسعادة الحقة بأنك سبب في إسعاد من حولك ... من الخطأ أن تعتقد بأنه مفروضا عليك .. لأن فاقد الشيء لا يعطيه
ان الطاقة الايجابية تضمحل بالعطاء .. فإذا لم تكن مزود بطاقة كافية ... أو انك تنتظر دوما مقابل للعطاء فستفقدها في وقت قصير...ومن ثم تفقد التوازن النفسي ومن ثم تدخل في دوامة فقد الثقة بنفسك وبالآخرين
(( لكي تكون محبوبا تعلم كيف تحب الآخرين بعمل الأشياء التي يحبونها ))
(( كلما أخبرت الأشخاص انك تحبهم كلما أحببت
نفسك أكثر ))
(( في كل مرة تقول شكرا بحرارة لشخص ما فان السعادة تدخل قلبيكما معا وبنفس الدرجة )) ردد الرسالة الايجابية
(( إنني سعيد بحياتي ولدى طاقة لإسعاد من حولي دون شروط ))
4- (( الفرصة الذهبية التي تبحث عنها توجد بداخلك أنت ليست فى البيئة المحيطة بك ولا في الحظ او الصدف ولا في ما تتلقاه من الآخرين من مساعدات ولكنها بداخلك أنت وحدك ))
ركز على هذه المقولة الرائعة (( نظر رجلان من خلال قضبان السجن فرأى احدهما الأرض الجافة .. ورأى الأخر النجوم المضيئة وهذا الفرق بين التفاؤل والتشاؤم ))
اجعل لكل موقف في حياتك كلعبة تكتشف فيها الايجابيات فقط والخبرات التي استفدت منها ستضمحل السلبيات فورا ... (( كن متفائلا بالبحث عن الجانب المضيء في كل المواقف ))
5- تحرر من قيودك بزيادة الثقة بقدراتك لأن ثقة الآخرين بك لن تفيدك إذا لم يكن نابع من اعتقادك الداخلي بذلك.. ولم تركز على انجازاتك الماضية بل على المواقف الفاشلة ..
إن الطبيب الناجح الذي لا يعتقد بأنه سعيد وناجح بالفعل لأنه سجين الماضي بقساوة والده له وعدم إشباع التقدير لديه ... فلم يتحرر من القيود الماضية بل لازمه في نجاحه .
لذااا يجب أن تركز على الانجازات الرائعة في حياتك قبل النوم لطرد الماضي المرير من عقلك اللاواعي (( إن حياتك تعكس أفكارك فإذا غيرت طريقة تفكيرك من السلب إلى الإيجاب سوف تتغير حياتك للأفضل))