هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
السمو الروحـي
منتدى إسلامي ثقافي يسمو بالخلق الحسن والطهر والنقاء والفكرالسامي و الكلمة الطيبة والعلم الراقي والعمل النافع و الحب الطاهرو الخلق القويم و المسلم الواعي
إن سورة الكهف من السور التي ثبت لها شيء من الفضائل،
والمروي في ذلك ليس بالقليل، لكن منه ما صح وثبت،
ومنه قسم آخر لم يثبت، بل ربما عده بعض الأئمة من المنكرات الواهيات،
وفيما يلي ذكر مجمل، وسياق موجز لأشهر ما ورد في ذلك:
* عن البراء قال: قرأ رجل سورة الكهف، وفي الدار دابة، فجعلت تنفر، فنظر فإذا ضبابة أو سحابة قد غشيته، فذكر ذلك للنبي ؟ قال: «اقرأ فلان، فإنها السكينة تنزلت للقرآن»( ).
* عن أبي الدرداء ، عن النبي قال: «من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عصم من فتنة الدجال»، وفي لفظ: «من آخر الكهف»( ).
* عن معاذ بن أنس ، عن رسول الله قال: «من قرأ أول سورة الكهف وآخرها كانت له نورً من قدمه إلى رأسه، ومن قرأها كلها كانت له نوراً ما بين السماء إلى الأرض»( ).
* عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله : «من قرأ من سورة الكهف عشر آيات عند منامه عصم من فتنة الدجال، ومن قرأ خاتمتها عند رقاده كان له نوراً من لدن قرنه إلى قدمه يوم القيامة»( ).
* عن ابن عباس رضي الله عنهما، أن النبي قال: «سورة الكهف تدعي في التوراة: الحائلة، تحول بين قارئها وبين النار»( ).
* عن عبد الله بن مغفل قال: قال رسول الله : «البيت الذي تُقرأ فيه سورة الكهف لا يدخله شيطان تلك الليلة»( ).