....إياك وسوء الظن
هذا الداء العضال والمرض القاتل والسرطان المدمر الذى يسرى فى الجسد المسلم
فالأصل في المسلم السلامة وحسن الظن وعامل الناس بمثل ماتحب أن يعاملوك به
وأحسن الظن بإخوانك والتمس لهم الأعذار واتهم نفسك وتثبت قبل أن تتهم فتندم ولكن بعد فوات الأوان حين لاينفع الندم وتحقق للعد
و ماكان يسعى إليه من نشر الشائعات والأخبار الكاذبة التى تحطم النفوس وتهدم الرؤوس وتفرق الإخوان وتشق الصف والبنيان وتقدح في القادة والأمراء والدعاة والعلماء بالجهل المركب فيصيبك العطب
فتتولى كبر هذا الإفك وتبوء بالإثم بسوء الظن الذى لايغنى عن الحق شيئا(وإن بعض الظن إثم) وماثبت بيقين لايزول بالشك والظن والإحتمال فاحترس من الشيطان