طرق التربية:-
من الطرق القديمة في التعليم:-
طريقة القصة :وهي من الطرق التي يميل إليها الصغار والكبار على السواء.فهي تساعد على جذب انتباه التلاميذ، وتشوقهم للدرس، وتنمي عندهم روح التصور والخيال، شريطة أن يتمتع المعلم بالشروط والصفات التي توصله إلى تحقيق أغراضه.
طريقة الإلقاء: وهي الطريقة التي يكون فيها صوت المدرس هو المسموع أكثر من غيره عندما يقوم بإلقاء الحقائق أو سردها. وتمتاز هذه الطريقة إنها تناسب الصغار جدا الذين لم يتعلموا الكتابة بعد، وذلك بالاعتماد على سرد على الحكايات، أو وصف المشاهدات أو شرح الحوادث
من الطرق الحديثة في التعليم:-
طريقة منتسوري: المبدأ لهذه الطريقة فهو توفير وسائل التربية الذاتية في بيئة الطفل، وان تكون هذه الوسائل طيعة قادرة على إثارة اهتمام الطفل.
طريقة دالتون " التعيينات ": وتقوم هذه الطريقة على إلغاء النظام المدرسي التقليدي دون إبطال وحدات هذا النظام وهي الصفوف والغرف، ولا إبطال منهج المدرسة أيضا.
أهمية التربية:-تبدو أهميتها في الجوانب التالية:-
1. أصبحت التربية استراتيجية قومية كبرى لكل شعوب العالم
2. إنها عامل هام في التنمية الاقتصادية للشعوب
3. إنها عامل هام في التنمية الاجتماعية
4. إنها ضرورة لإرساء الديمقراطية الصحيحة
5. إنها ضرورية للتماسك الاجتماعي والوحدة القومية الوطنية
6. إنها عامل هام في أحداث الحراك الاجتماعي
7. إنها ضرورية لبناء الدولة العصرية
الأسس الفلسفية للتربية
معنى الفلسفة: -
كما يقول فيني: هي ذلك العمل العقلي النقدي المنظم الذي يهدف إلى تكوين المعتقدات، حتى تتميز بدرجة عالية من الاحتمال، حين تكون المعلومات المناسبة لا يمكن الحصول عليها للوصول إلى نتائج تجريبية تماما.
وظائف الفلسفة في عصرنا الحاضر:-
تقوم الفلسفة بعملية نقدية، أعلى من مستوى النقد الذي تقوم به العلوم الأخرى
فحص وتوضيح العلاقات المختلفة التي توجد بين العلوم من ناحية وبين العلوم وغيرها من ميادين الخبرة البشرية من ناحية ثانية
التأمل، والدور الذي كانت تقوم به الفلسفة قديما كان بعيدا عن ميدان الخبرة الحياتية ومنفصلا عنها، مما أحاطها بالغموض، وجعل الغالبية العظمى تنفر منها، أما التأمل الذي تقوم به الفلسفة حاليا: فيرتبط بالخبرة الإنسانية وبمشكلات الحياة وبقضايا الحرب والسلم وغيرها من الأمور التي تهم الإنسان.