التنفس
*******
إذا دخل الهواء انتفخ الصدر و إذا خرج الهواء ضاق الصدر (
الشهيق و الزفير )
و جدوا أن الإنسان إذا صعد إلى السماء (
كصعود الجبال العالية ) ،
و جدوا أن الهواء ينقص ، و عندما ينقص الأكسجين ،
فان الكمية من الهواء التي ستدخل الصدر ستقل ،
و لذلك الذين يطيرون في الطائرات على الارتفاعات العالية لابد من وجود أجهزة تعبئ كبائن الطائرات بما يلزمها من هواء
فإلى 10 آلاف قدم تتنفس بشكل عادي ، من 10 آلاف قدم إلى 16 ألف قدم يمكن أن تتنفس
و لكن إذا بذلت مجهوداً ستتعب ، من 16 ألف قدم إلى 25 ألف قدم يحدث ضيق شديد في الصدر ، سعال حاد جداً ، إغماء ،
تتمدد الغازات الموجودة في المعدة فتضغط على الصدر ،
فكلما ارتفع الإنسان في الطبقات العليا حدث له هذا الضيق و هذه الحالة إلى 25 ألف قدم ،
و لنتبين هذه الحقيقة في النص القرآني التالي و الذي يوضح الحرج و الضيق في الصدر ،
و لكن ماذا بعد 25 ألف قدم ؟ إن علماء الفضاء في حيرة ؟
لأن جميع رواد الفضاء يصابون بالكئابة النفسية و الضيق من بقائهم في الفضاء ،
ما سببها ؟ الله أعلم .
من سطح البحر إلى أعماق السماء ظاهرة واحدة تبينها و توضحها هذه الآية :
(
فَمَن يُرِدِ اللّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاء كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ ) سورة الأنعام:12