يعتبر الكثير من الباحثين المعاصرين أن سيرة علي بن أبي طالب وغيره من الشخصيات الإسلامية تم التلاعب بها للتعظيم من شأنه وإضفاء القدسية عليه أحيانا والتقليل من مكانته أحيانا أخرى
وذلك لخدمة مصالح سياسية معينة. على سبيل المثال يقول البعض أن عبد الله بن سبأ سبب الخلاف بين علي وعمر بن الخطاب لكن علي الوردي وصف هذا التحليل بالتافه،
ويضيف الوردي انه لا يمكن لشخص واحد مهما كان ذكياً أن يعبث هذا العبث الكبير.
ويرى البعض من الباحثين المعاصرين أن الدولة الصفوية هي التي عمدت إلى المبالغة في تقديس علي وتعظيم الخلاف بين علي والصحابة مثل عمر في صراعها مع الدولة العثمانية،
ومن رواد هذا التحليل علي شريعتي وحسن العلوي حيث أن حسن العلوي أول من تطرق إلى هذا التحليل في كتاب "
دماء على نهر الكرخة".
كما يقول بعض الباحثين مثل أحمد صبحي منصور أن الأمويين قاموا بالتقليل من شأن علي ورفع شأن معاوية عبر نشر روايات ملفقة يرويها القصاصين في المساجد والشوارع كما رواها بعض الصحابة منهم أبو هريرة وعمرو بن العاص والمغيرة بن أبي شعبة ومن التابعين عروة بن الزبير، فضلا عن لعن علي على المنابر مع كل صلاة
لا حول و لا قوة الا بالله
مشكورة اختي ع الموضوع القيم عن أحب الصحابة الى رسول الله صلى الله عليه و سلم