و لست معمما فالخير باق

قصيدة مبتعث.يقول



أبى شعري مجاراة الضعيف**و عزّ عن التبذل و السخيف
ببحرٍ وافرٍ طمّ اعتزازا**فثقّل كفة البحر الخفيف
بلاغته يجدّ بها الكسالى**و دكت قامة الجبل المنيف
و يسمعها الأصم بكل شوقٍ**و تنظر سحرها عين الكفيف
قصيدٌ يكتسي حلل التباهي**و حق له فممدوحي العريفي
اما يكفي قصيدي حين يشدو**بأن الشيخ مفتاح الحروف
و ان بهاء طلعته ضياءٌ**ينوّر وحشة الدرب المخيف
أيا شيخ المحجة كيف أبدي**شعوري و التلعثم في وصوفي
و لكن بالقصائد بعض بوح**يخفف مهطل الدمع الوكيف
أيا شيخ الفصاحة زدت عزا**يقوم على ثرى السبِ العنيف
و زدت تألقا و البعض يهذي**و ينبح خانعا خلف الصفوف
و يمضغ جملة بالزور قيلت**فألقت خلفها جحر الكنيف
ذكورٌ حظهم فحش و خبثٌ**و غايتهم تفاصيل الهنوف
سُقوا من فكر لا شئٍ و لكن**غدا (اللا شئ) كالرجل الشريف
أيا شيخا له في العلم باعٌ**تأثر منه آلاف الألوف
بتأصيلٍ و تفصيل و فقهٍ**تحار لها حجى الأرب الشغوفِ
محمدُ ميم مجد حاء حمدٍ**و ميم معارف الفذ الحصيف
و ميم مآثرٍ اعيت قصيدي**و دال دماثة الخلق اللطيف
لكم عبر البحار عبير حب**و في التأييد رفع للكفوف
و بث للشكاة فأنت اهلّ**لإسماع الشكاية و الصروف
بأمريكا ابث لكم شعوري**و اظهر مجبرا حزني و خوفي
على أبناء توحيد اراهم**هنا كالقاعدين على الرصيف
فلا بالدين امساكٌ و نهجٌ**و لكن ضيعة الشَرهِ النَكوف
ضياع للصلاة و شرب خمرٍ**يُقدمّ مانحا شتى الصنوف
و عهر زنا يقطّع ما تبقى**على الأجساد من ثوب عفيف
و اعظم منه توحيد تبدت**طراوته على حد السيوف
و حدِّث يا قصيدي عن بنات**طهارتهن كالماء النظيف
و بعد رحيلهن بدت وجوهٌ**و أصناف التجمل و الشفوف
و لست معمما فالخير باق**و لكن في ذرى الشر الكثيف
أيا شيخ الحجى هذا قصيدي**يشرّح حالة الجسم النحيفِ
و ارجو الستر من رب غفور**يكفر حوبتي يوم الوقوف

للشاعر
خالد /مبتعث/ أمريكا ( قد كتب اسمه كاملا وعنوانه )
24صفر1433 18يناير2012

و ارجو الستر من رب غفور**يكفر حوبتي يوم الوقوف
آميييين
جزاك الله خير على روعة النقل

كل الشكر والامتنان على روعهـ بوحـكـ ..

وروعهـ مانــثرت .. وجماليهـ طرحكـ ..

دائما متميزة في الانتقاء

سلمت يالغالية على روعه طرحك

نترقب المزيد من جديدك الرائع

دمت ودام لنا روعه مواضيعك